جوهر تزارنييÙ: عندما تتØÙˆÙ„ الجشعة ماري-كلير إلى جون-بول سارتر
Publié le 19 juillet 2013 par Les Influences
والبرامج Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ© التاÙهة. Ùلقد كان يتخذ موضع Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ø§Ù„ÙØ¦Ø© Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¶Ø¹ÙØ© ضدّ استبداد نظيرتها الثرية: كالمÙكر سارتر (Sartre) مثلاً لمّا أثار إستياء الرّئيس الكوبي الرّاØÙ„ Ùيدل كاسترو بقوله إن ÙØ¦Ø© المثليين هم يهود كوبا ÙÙŠ إشارة منه إلى أنّ القمع الذي يعاني منه مثلي الجنس ÙÙŠ كوبا يشبه إلى ØØ¯ كبير ذلك القمع الذي عانى منه اليهود ÙÙŠ ألمانيا أثناء ÙØªØ±Ø© ØÙƒÙ… الرايخ الثالث. Ùيما يمكن أيضا رؤية الكاتب جيني (Genet) وهو ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عن قضايا الÙهود السّود (Black Panthers) والÙلسطينيين. بينما نشاهد الÙيلسو٠ميشيل Ùوكو (Michel Foucault) يق٠مرÙوع الهامة ÙÙŠ وجه السّجّان نصرةً للمساجين. ولكنننا نجد ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ الكاتبيْن ديبراي وباديو (Debray Ùˆ Badiou) منشغلين ÙÙŠ إلقاء المواعظ Ùˆ كأنهما عجوزتان مسنتان ØªØ±ØªØ´ÙØ§Ù† الشاي Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ§Ù عبر شاشة Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ØŒ أو تجد الكاتب برنار-هنري ليÙÙŠ منشغلاً بتنظيم عرض خاص ÙÙŠ السّوق الخيرية، يبيع من خلاله كل شيء ولا شيء مقابل أسعار ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙŠØ©ØŒ تصيب المثقÙين Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† ØØ§Ù„Ø© من البÙكم ØÙŠØ§Ù„ القضايا المشابهة لقضية جوهر تزارنيي٠(Djokhar Tsarnaev).
الخبر الذي سيسعد ØØªÙ…اً ØØ§Ù…لي الشّهادات العليا، القادرين على الإيتاء بأي شيء مهما كانت صعوبته، أو على Ø§Ù„Ù†Ù‘Ø¬Ø§Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ ÙÙŠ شهادة البكالوريا عن طريق ملء ورقة الÙÙ„Ø³ÙØ© بأكوام من الكلمات Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø© عن المهنة بدلاً من Ø¯ÙØ§Ø¹Ù‡Ø§ عن الÙÙ„Ø³ÙØ© كعلم Ø¹ÙØ±Ù‘٠بأنه ÙÙ† Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¦Ù„Ø©ØŒ وليس ÙÙ† Ù†Ø·Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯Ø±Ø§Ù† ÙÙŠ دوامة Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ©-النقيض-الهراء. ØØ³Ù†ÙŒ إذن، الخبر العاجل يقول أن ماري-كلير (اسم مجلة ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© Marie-Claire) قد أخذت مكان سارتر. ماري-كلير أو الخطاب الرسمي على الطّريقة الجديدة.
أمّا بالنسبة لأولئك الذين يظنون أنني أستعمل أسلوباً غير لبق ÙÙŠ الكتابة باستعمالي Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¨ÙŠØ³ÙƒÙˆØ¨ÙŠØ§ لوص٠جشع المÙكرين Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† المعاصرين) ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø£Ø°ÙƒØ±Ù‡Ù… بأن أول إنسان ØªØØµÙ„ على شهادة عليا ÙÙŠ الÙÙ„Ø³ÙØ© من جامعة البندقية، ÙˆÙÙŠ أوروبا بشكل عام هي سيدة تدعى إيلينا بيسكوبيا (Elena Piscopia) والتي ØªØØµÙ„ت على خاتم، جبة وأمجاد الخبيرة العذراء (Ùيرجو دوكتيسيما Virgo Doctissima – هل أترجم لكم يا Ø£ØµØØ§Ø¨ الشهادات؟). ماري-كلير يا سادة هي السيدة بيسكوبيا ÙÙŠ عصرنا هذا.
أنا لا أرى ÙÙŠ الواقع أن ماري-كلير ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø¤Ø§Ù„ المناسب: (لماذا يتضرع جوهر تزارنيي٠راجيا من العالم تصديق كونه بريء من التّهم المنسوبة إليه؟) (مقالها هنا، وعنوانه « لماذا يتوسل جوهر تزارنيي٠العالم تصديقه أنّه بريء من التهم المنسوبة إليه؟ ») ماريا كلارا بيسكوبيا (Maria-Clara Piscopia) هي السّائلة هنا، (إذن، هذا ضرب من الأسئلة الÙلسÙية) ÙˆÙ„ÙŠÙØºÙ„ÙŽÙ‚ السؤال ÙÙŠ Ù„ØØ¸ØªÙ‡ رغم ذلك باستشارة قانونية من Ø·Ø±Ù Ù…ØØ§Ù… قدير يدعى سوÙÙØ± Soffer (نسّاخ باللغة العبرية، هو رجل عَملي إذن). دائما ما ØªÙØ¹ØªØ¨Ø± عملية الطّعن ÙÙŠ الخطاب القانوني أمراً ÙÙŠ غاية الخطورة: يجادل Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ الإجراء القانوني، بينما تتساءل الÙÙ„Ø³ÙØ© عن الإجراء ذاته، ولهذا Ù†Ù„Ø§ØØ¸ وجود خطأ ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالخطأ التّشريعي (ÙØ§Ù„إجراء القانوني يعمل هنا على عرقلة استنباط Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…الات أو ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© منها). قام Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ النسّاخ بإعطاء ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª لما أقدم عليه الشاب الشّيشاني من توسل للبراءة لكي يتنصل من العملية الإرهابية التي قام بها بمساعدة شقيقه ÙÙŠ بوسطن، وأن ÙŠÙلت بذلك من ØÙƒÙ… الإعدام؛ لأنه (الإجراء، الإجراء….) وعن طريق القيام بمندبة توسلية لتبرئة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ من هذه التهمة، ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠØ±ÙØ¶ التهمة التي وجهها إليه وكيل الادعاء جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا، ويبطل بذلك جميع أذلة إدانته – وهنا نرى المشّرعة الشّقراء الأمريكية ØªÙ‚ÙØ² هنا وهناك جاعلة السّيل يبلغ الزبى. سأتركك٠تÙكرين ØÙˆÙ„ النظام الإجرائي الرّث والضخم بأرجل الطّين المسماة بلاد العم سام أين قال آليكسيس توكÙيل (Alexis de Tocqueville) أن مهنة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…اة أكثر ÙØ¹Ø§Ù„ية ÙÙŠ توظيÙها ÙƒÙƒÙØ© ميزان ضد انتشار الديموقراطية – شكراً للرّب! لأنّه لم يرو٠لنا مثل هذه Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø®Ø§ÙØ§Øª (Ù„Ø§ÙØ§ÙŠÙŠØªØŒ مع ميشيل بولنار٠Michel Polnareff ØŒ كانا ÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø±Ø§Ù† ÙÙŠ يوم من الأيام بقرتا الصّداقة الأبدية Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù†ÙƒÙˆØ£Ù…ريكية).
ØªØ·Ø±Ø Ø¥Ø°Ù† ماريا-كلارا بيسكوبيا السّؤال المثالي، والشّبيه إلى ØØ¯ ما بسؤال سارتر (باعتماد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الأنثولوجية المعادية للدّولة) والشّبيه كذلك بسؤال جيني (بإبداء الرّغبة ÙÙŠ التّعامل مع الشّباب Ø§Ù„ØµÙ‘Ø§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ ØØ¯ سواء) والمشابه أيضا لسؤال Ùوكو (المخلص Ù„Ùكرته التي تقول إن السّياسة ما هي إلّا ØØ±Ø¨ÙŒ تمارس بوسائل Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© أخرى) والتي ØªØ·Ø±Ø Ø¨Ø´ÙƒÙ„ Ùوري جواب السّيد النسّاخ القادم من نيويورك ÙÙŠ قالب منمق.
لقد ذكرت٠جيني ÙÙŠ وضع يوازي ÙØ±Ø¶ÙŠØ© ما إذا كان وضع وسيط ØÙŠØ§Ø¯ÙŠ Ø£Ù…Ø±Ø§Ù‹ إلزامياً Ùيما يخص (Ø·Ø±Ø Ù…Ø³Ø£Ù„Ø© الضّلوع ÙÙŠ ارتكاب الجرم) والذي سو٠نجده يكتسي طابع الأهمية بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ على صعيد الشّبكات الاجتماعية، ÙˆØ¨Ø§Ù„ØªÙ‘ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ أخبار اليوم (انظر هنا: ØÙ…لات مساعدة جوهر تزارنيي٠على مواقع التّواصل الاجتماعي) والتي ØØ¯Ø¯Øª الموضوع الأساسي (كما ترجمته خدمة جوجل للترجمة) » « المتعلق بخيال الشباب ولا بأي شيء آخر » ØŒ بناء على ما أعلنه دكتور الطّب الشرعي بارك دييتز Park Dietz الذي يعتبر شاهد إثبات من الدّرجة الأولى كونه عايش عددا معتبراً من القضايا الإجرامية ذات Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© الكبيرة ÙÙŠ الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©. Ø§ØØªÙ…ال ارتكاب الجرم المزعوم Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ تØÙ‚يق الشهرة ولأن ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø±ÙƒØ² اهتمام وسائل الإعلام العالمية » هذا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال يعتمد على Ù…Ø¹Ø±ÙØ© شيئين إثنين: كي٠هو معدل شهرته وما مدى جمال الشاب ÙˆÙ„Ø·Ø§ÙØªÙ‡ØŸ… إذا كان مشهورا ÙˆÙ„Ø·ÙŠÙØ§ØŒ Ùقد يستقطب الكثير من التّصورات « . لقد قال: « Ù†ØÙ† هنا على مستوى جيني ÙØ§ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙƒ: مشهور + لطي٠= ؟؟؟ يساوي ماذا ÙÙŠ الواقع؟ لا شيء ما عدا أننا وجدناه Ø·Ùلاً جميلاً ÙˆÙ„Ø·ÙŠÙØ§Ù‹! » وأعتقد أن ماريا-كلارا بيسكوبيا كانت هي الأخرى Ù…ÙØªÙˆÙ†Ø© Ø¨Ø³ØØ± القاتل الوسيم وإغرائه ÙØºØ·Øª رأسها Ø¨ØØ¬Ø§Ø¨ متواضع Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الشعب. ÙÙŠ الواقع، لقد كان له قدر من الجمال ما تناسب مع عمله الذي قام به Ø¨ØØ³Ù† نية، نية المقاومة على سبيل المثال، والذي أطلقنا عليه نعت (العمل البطولي) )أنظر: بطولية جوهر ØªØ²Ø§Ø±Ù†ÙŠÙŠÙØŸ (
يبقى إذن السّؤال Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ù…Ù† جانب ماري-كلير، ولية عهد سارتر وسي (Cie): هل هو مذنب ÙØ¹Ù„اً؟ ربما Ù„Ø§ØØ¸ØªÙ… إجاباته التي تكتسيها سعادة غامرة وهو يقول لكل وكيل نيابة « لست مذنباً ». قطعاً ونسبياً هو ليس مذنب. نسبياً: لو كانت الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية ÙÙŠ ØØ±Ø¨ ضد الإرهاب، ومن منطلق جائزة نوبل للسلام التي ØØ§Ø² عليها الرئيس المتكلم من بطنه باراك اوباما، لكانت قد Ù‚ØµÙØª بالطائرات بدون طيار، اعتقلت، ألقت القبض وعذبت (ÙÙŠ إطار Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ذات النوايا Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© من الجانب النسبي)ØŒ الإرهابي هو ÙÙŠ الØÙ‚يقة Ù…ØØ§Ø±Ø¨ ولهذا السّبب لا يمكن اعتباره مذنبا ÙÙŠ أي شيء ما عدا كونه قام بعمل بشكل سيء، أقل مما كان متوقع. أما من الجانب القطعي: لم يتسنّ لمسلم Ù…Ø¹Ø±ÙØ© صلاØÙŠØ© إجراء قانوني وعقوبة الإعدام من الشّعب وللشّعب، من الخونة وللخونة.
ولكي أختم كلامي ÙˆØ£Ø´Ø±Ø Ù‡Ø§ØªÙ‡ القاعدة الثّنائية الأقطاب المتعلقة بالنّسبية والقّطعية، وأخذ ÙÙ„Ø³ÙØ© غير معقولة من نوع جوهر تزارنيي٠للجادين ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن Ùهمها، أود أن استذكر ما قاله إمامنا العظيم الغزالي ÙÙŠ مقاله الخطابي، ميزان العدل (ÙØµÙ„ 14) « قاعدة الشيطان »: » إنّ الØÙ‚يقة موجودة ÙÙŠ جزء ÙˆØ§ØØ¯ØŒ بينما تكون خاطئة ÙÙŠ عدة أجزاء أخرى؛ وهذه هي قاعدة الشّيطان. يضع الشّيطان قواعد متكاثرة بتعدد الكلمات وتجميلها لكيلا نستطيع رؤية جانبها المظلم ».
ÙÙ„Ù†ÙØ³Ù„ّم وبإيجاز إذن ببراءة المتهم، نظراً لتبني تزارنيي٠لقاعدة صØÙŠØØ© بالنسبة Ù„ÙØ±Ø¯ ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وتنازله Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ·Ø§Ù† عن مئات الشّهود، Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙØ¹Ø§ØªØŒ الاشتباكات Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠØ© المصاغة ÙÙŠ كلمات إبليسية. هذا ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© ما إذا كان القضاء الأمريكي يستطيع Ùهم هذا الشّيء… ولكن، بالنّظر لـ توكÙيل وللإجراءات القانونية ولطريقة التّعامل مع القضية، جلد البقرة Ø§Ù„ØµÙØ±Ø§Ø¡ التّشريعي، هم هنا لتسمينه. وعود Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø©. لقد خسرت الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© مسبقاً.
—————————————————————————————————–
Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª المترجمة ليندة ب B linda-
ÙƒÙ€ÙØªØ¨ هذا المقال كرد نقدي وتهكمي على مقال Ù†ÙØ´Ø± ÙÙŠ مجلّة ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© تدعى ماري-كلير والذي يمكنك الاطلاع عليه من خلال الرابط أدناه:
Ref : http://www.marieclaire.fr/,pourquoi-djokhar-tsarnaev-plaide-t-il-non-coupable,695782.asp
أراد الكاتب أن يصيب 3 عصاÙير Ø¨ØØ¬Ø± ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ§Ù„قارئ Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ù„Ù„Ù…Ù‚Ø§Ù„ سيكتش٠بعد قراءة المقال أكثر من مرة أن الهد٠من وراء Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡ هو أدبي Ø¨ØØª (ØØ³Ø¨ رأيي الشخصي) ولا علاقة له بالسياسة ولا بعلم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ البيداغوجي ولا ØØªÙ‰ بالجانب الإنساني الذي يتراءى هنا وهناك عبر Ùقرات النص التسعة، هذا الرأي طبعاً لن يعجب كاتب المقال، ولكنني ÙƒØØ§Ø¦Ø²Ø© على شهادة عليا ÙÙŠ النقد الأدبي المسرØÙŠ ÙØ±Ø£ÙŠÙŠ Ø·Ø¨Ø¹Ø§Ù‹ صواب ÙŠØØªÙ…Ù„ الخطأ أو خطأ ÙŠØØªÙ…Ù„ الصواب. وهذا Ø´Ø±Ø Ù…Ù†ÙŠ لخبايا المقال Ùقرة بÙقرة.
الÙقرة 1: هي Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لاستذكار الأسس النوايا الØÙ…يدة التي كان يتØÙ„Ù‰ بها الكتّاب والمÙكرون Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙˆÙ† Ùيما مضى وهي Ùقرة ÙˆØ§Ø¶ØØ© جداً ولا ØªØØªØ§Ø¬ Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ù…Ù‚. الÙقرة الأولى يطلق عليها نقداً باللغة الإنجليزية الوورم-آب أو الإØÙ…اء وذلك لرغبة الكاتب الجلية ÙÙŠ استقطاب Ø¹Ø§Ø·ÙØ© القرّاء بالتأثير عليهم بشكل مباشر عن طريق إجبارهم على القيام بمقارنة بين كاتبين ومÙكرين من ØÙ‚بتين زمنيتين Ù…Ø®ØªÙ„ÙØªÙŠÙ†.
الÙقرة2: خصصت Ù…Ø³Ø§ØØ© كبيرة منها لتبشير (بطريقة تهكمية) جيل المÙكرين الجدد (الجشعين) الذين قد نجØÙˆØ§ –ØØ³Ø¨ رأيه-ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على شهاداتهم العليا ØØ¨Ø§Ù‹ ÙÙŠ المهنة وما ستجنيه لهم من اموال، لا ØØ¨Ø§ ÙÙŠ التخصص ÙƒÙÙ† ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¦Ù„ ويساند المظلوم لآخر رمق (كما Ø§ÙˆØ¶ØØªÙ‡ مقالة ماري-كلير) ØÙŠØ« انها جزمت بأن عزو٠جوهر عن الاعترا٠بذنبه راجع إلى خوÙÙ‡ من ØÙƒÙ… الإعدام الÙوري لأن اعتراÙÙ‡ = الإعدام.
الÙقرة3: لمن يقرأ الÙقرة للوهلة الأولى يظن أن الكاتب يعتذر ضمنيا من استعماله Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ Ø¬Ø§Ø±ØØ© ÙÙŠ ØÙ‚ المثقÙين المعاصرين، بينما ÙÙŠ الØÙ‚يقة هو يقوم بصب الزيت على النار لا اكثر وذلك بذكر أن الشبه بين Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠÙ†: بيسكوبي (Ø§Ù„ØµÙØ©) Ùˆ بيسكوبيا (اللقب) يبعد Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ من دائرة التجريØ. الكاتب على النقيض من ذلك، يريد إثبات Ø§Ù„ØµÙØ© Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØØ© هذه على ÙØ¦Ø© المثقÙين بطريقة وبأسلوب أدبي رمزي. يبدو ان الكاتب لديه علم واسع بالأدب لإتقانه لتعابير كهذه، Ùلو تقرا الجزء الأول من ديوان الشاعر الأمريكي تي-أس إيليوت المعنون (الأرض الضائعة) والتي يروي Ùيها ØØ§Ù„Ø© العالم ÙÙŠ السنوات المجنونة 1920-1939 ÙØ³ØªØ±Ù‰ شبها بين هذا الأسلوب والأسلوب الذي اعتمده الشاعر الأمريكي ÙÙŠ وصÙÙ‡ Ù„Ù„ØØ§Ø¬ الذي يريد Ø§Ù„ØØ¬ للصخرة الØÙ…راء، ÙÙŠ إشارة منه للمÙكرين الغرب ورغبتهم ÙÙŠ التØÙˆÙ„ إلى النهج الشيوعي السوÙييتي آنذاك.
الÙقرة4: أراد الكاتب أن يضÙÙŠ على سؤال ماري-كلير الصبغة الÙلسÙية، Ù„ÙŠÙØªØªØ مناقشة له بإعطاء أدّلة تساند رايه ÙÙŠ أنّها عجزت عن إيجاد الجواب الصØÙŠØ لهذا السؤال (بالطبع هذا السؤال ليس ØÙƒØ±Ø§Ù‹ على جوهر Ù„ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ بل على كل المØÙƒÙˆÙ…ين عليهم بالإعدام ظلما). ÙØ°ÙƒØ± قول الÙيلسو٠توكÙيل بأن مهنة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…اة هي Ø¥ØØ¯Ù‰ وسائل ردع الديموقراطية، ووص٠رون Ø³ÙˆÙØ± بالنسّاخ، وغيرها من الجمل الانتقادية التي استعملها والتي ختمها بخطاب مباشر لماري كلير يتهمها Ùيه بانها ÙˆØ§ØØ¯Ø© من المهللين Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† الجدد لأمريكا.
يعلن كاتب المقال ÙÙŠ الÙقرات 5-6-7 عن مساندته لماري كلير ÙÙŠ طرØÙ‡Ø§ للسؤال ولكن من الناØÙŠØ© المعاكسة (ÙÙŠ دوامة من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الÙلسÙية التي يريد أن ÙŠØ¯ÙØ¹ بالقارئ إلى الخوض وسط متاهتها)ØŒ أي أنّها أعطت ÙØ±ØµØ© لمن يود إثبات عكس وجهة رأيها عن طريق Ø§Ù„Ø¨ØØ« المعمق ÙÙŠ سؤالها Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان متغاضىً عنه. وارÙÙ‚ رأيه بالعديد من المقولات الشهيرة عن دور السياسة ÙÙŠ تأجيج Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ بوسائل أخرى، وكذلك ÙÙŠ Ø§ØØªÙ…ال أن السبب الرئيسي Ù„ØØ¯ÙˆØ« هذه المأساة هي Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© تØÙ‚يق الشهرة (ملقياً باللوم ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت على الجهات السياسية كذلك التي لا ØªÙˆÙØ± اية قيود او مراقبة على مستعملي الإنترنت خاصة Ùيما يخص بالعمر)ØŒ كما تطرق لإجابة جوهر اثناء Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© وهو ينÙÙŠ ضلوعه ÙÙŠ ارتكاب المجزرة رغم انه كان هاربا وألقي عليه القبض وهو مختبأ وكان قد كتب ان امريكا تقتل الأبرياء لهذا لا تستغربوا ان يقتل ابرياء امريكيون ÙÙŠ سياق كما تدين تدان. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ أنه لو تم معاقبة جوهر على أنه إرهابي، Ùهو إذن ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© ØØ±Ø¨ أو Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ويجب Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن اسباب ÙØ¹Ù„ته بدلا من التÙكير ÙÙŠ عقابه. تابع ÙÙŠ الÙقرة الثامنة إعطاء امثلة كقول الغزالي الذي أظنه ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ جداً والذي أراد أن ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù† التهم ال40 الموجهة لجوهر مصاغة ÙÙŠ كلام شيطاني منمق متجاهلا أن عمله الذي قام به كان Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ جداً ومع هذا تم تجاهله.
الÙقرة الأخيرة، ورغم صعوبة موق٠جوهر إلا أن كاتب المقال طالب ببراءته وذلك لاعتبار أن امريكا ÙÙŠ نظر العالم والمهللين Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† لسياستها بريئةً من جرائمها المرتكبة ÙÙŠ شتى بقاع العالم. جلد البقرة الذهبية التي يتم تسمينها، هو استعارة مكنية تذل على اليهود المتØÙƒÙ…ين ÙÙŠ أمريكا، اليهود الذين تهلل لهم نخبة معتبرة من الكتّاب Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† رغم درايتهم أن العالم يعر٠جيدا بان أمريكا خاسرة مسبقا ÙÙŠ قضية تبرئة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ من التسبب ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ« مثل هذه المآسي والإعدامات كما وصÙها الكاتب: من الشعب وللشعب…
طبعا الكاتب هو إنسان ولا يعني أنه معصوم من الخطأ أو ان كلامه مقدس وصØÙŠØ دائماً.
*اعتمد كاتب المقال على استعمال بعض التعابير الغير لائقة بمستوى ولا Ø«Ù‚Ø§ÙØ© القارئ العربي، والتي قمت بترجمتها استنادا إلى مضمون هاته التعابير بما لا ÙŠÙØ³Ø¯ للود قضية، أي أن الترجمة لم تغير معنى المقال بتاتاً.
مثال1
Pissecopie
يطلق هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ على الكتّاب ÙˆØ§Ù„ØµÙ‘ØØ§Ùيين الذين يكثرون من كتابة المقالات لغرض تØÙ‚يق Ø§Ù„Ø±Ù‘Ø¨Ø Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø±ÙŠØ¹ ويغضون النّظر عن عاملي الجودة والنّوعية. وهو يعني Ø§ØµØ·Ù„Ø§ØØ§: أن كاتبي المقالات يذرون الكلمات كما يذرون البول. لقد غيرت هذه Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ© وعوضتها بأخرى ÙÙŠ كلمة شاÙية واÙية ألا وهي (الجشع). رغم أنّ كاتب المقال لاØÙ‚اً اشار بأسلوب رÙيع وغير مباشر أنّ هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ أقتبس بطريقة غير مباشرة من اسم أول امرأة ØØµÙ„ت على شهادة عليا إيلينا بيسكوبيا. الأمر الذي يستدعي قراءة ما بين السطور لكي يتسنى لنا Ùهم مقالته كما ينبغي.
مثال2
Cojones
Ùكما أشرت إليه مسبقا؛ هو Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¯Ø®ÙŠÙ„ على Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© مقتبس من دارجة الرومانيسكو التي يتكلمها سكان روما والمناطق المجاورة Ùƒ: نيبي وغيرها. وهي تعني « الخصيتين » ومعنى الجملة التي ذكرت Ùيها انّ الكتاب ÙÙŠ الماضي كان لديهم ذاك العضو. ÙØºÙŠØ±ØªÙ‡Ø§ بأنهم كانوا يتØÙ„ّون بالرجولية.
* ÙƒÙØªØ¨Øª المقالة ÙÙŠ قالب نقدي ØØ§Ø¯ ولكنه متهكم ÙÙŠ كثير من الأØÙŠØ§Ù† الأمر الذي جعلني Ø£ØØ§Ùظ على Ù†ÙØ³ الأسلوب من ØÙŠØ« ترتيب أجزاء الجمل وبنيتها التّعبيرية.
Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¬Ù…Ø©