جوهر تزارنييÙ: عندما تتØول الجشعة ماري-كلير إلى جون-بول سارتر
Publié le 19 juillet 2013 par Les Influences
والبرامج التلÙزيونية التاÙهة. Ùلقد كان يتخذ موضع دÙاع عن الÙئة المستضعÙØ© ضدّ استبداد نظيرتها الثرية: كالمÙكر سارتر (Sartre) مثلاً لمّا أثار إستياء الرّئيس الكوبي الرّاØÙ„ Ùيدل كاسترو بقوله إن Ùئة المثليين هم يهود كوبا ÙÙŠ إشارة منه إلى أنّ القمع الذي يعاني منه مثلي الجنس ÙÙŠ كوبا يشبه إلى Øد كبير ذلك القمع الذي عانى منه اليهود ÙÙŠ ألمانيا أثناء Ùترة Øكم الرايخ الثالث. Ùيما يمكن أيضا رؤية الكاتب جيني (Genet) وهو يداÙع عن قضايا الÙهود السّود (Black Panthers) والÙلسطينيين. بينما نشاهد الÙيلسو٠ميشيل Ùوكو (Michel Foucault) يق٠مرÙوع الهامة ÙÙŠ وجه السّجّان نصرةً للمساجين. ولكنننا نجد ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه، الكاتبيْن ديبراي وباديو (Debray Ùˆ Badiou) منشغلين ÙÙŠ إلقاء المواعظ Ùˆ كأنهما عجوزتان مسنتان ترتشÙان الشاي الشّÙا٠عبر شاشة التلÙزيون، أو تجد الكاتب برنار-هنري ليÙÙŠ منشغلاً بتنظيم عرض خاص ÙÙŠ السّوق الخيرية، يبيع من خلاله كل شيء ولا شيء مقابل أسعار تناÙسية، تصيب المثقÙين الÙرنسيين Øالة من البÙكم Øيال القضايا المشابهة لقضية جوهر تزارنيي٠(Djokhar Tsarnaev).
الخبر الذي سيسعد Øتماً Øاملي الشّهادات العليا، القادرين على الإيتاء بأي شيء مهما كانت صعوبته، أو على Ø§Ù„Ù†Ù‘Ø¬Ø§Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ ÙÙŠ شهادة البكالوريا عن طريق ملء ورقة الÙلسÙØ© بأكوام من الكلمات المداÙعة عن المهنة بدلاً من دÙاعها عن الÙلسÙØ© كعلم عÙرّ٠بأنه ÙÙ† Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¦Ù„Ø©ØŒ وليس ÙÙ† Ù†Ø·Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯Ø±Ø§Ù† ÙÙŠ دوامة الأطروØØ©-النقيض-الهراء. Øسنٌ إذن، الخبر العاجل يقول أن ماري-كلير (اسم مجلة Ùرنسية معروÙØ© Marie-Claire) قد أخذت مكان سارتر. ماري-كلير أو الخطاب الرسمي على الطّريقة الجديدة.
أمّا بالنسبة لأولئك الذين يظنون أنني أستعمل أسلوباً غير لبق ÙÙŠ الكتابة باستعمالي Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¨ÙŠØ³ÙƒÙˆØ¨ÙŠØ§ لوص٠جشع المÙكرين الÙرنسيين المعاصرين) Ùإنني أذكرهم بأن أول إنسان تØصل على شهادة عليا ÙÙŠ الÙلسÙØ© من جامعة البندقية، ÙˆÙÙŠ أوروبا بشكل عام هي سيدة تدعى إيلينا بيسكوبيا (Elena Piscopia) والتي تØصلت على خاتم، جبة وأمجاد الخبيرة العذراء (Ùيرجو دوكتيسيما Virgo Doctissima – هل أترجم لكم يا أصØاب الشهادات؟). ماري-كلير يا سادة هي السيدة بيسكوبيا ÙÙŠ عصرنا هذا.
أنا لا أرى ÙÙŠ الواقع أن ماري-كلير ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø¤Ø§Ù„ المناسب: (لماذا يتضرع جوهر تزارنيي٠راجيا من العالم تصديق كونه بريء من التّهم المنسوبة إليه؟) (مقالها هنا، وعنوانه « لماذا يتوسل جوهر تزارنيي٠العالم تصديقه أنّه بريء من التهم المنسوبة إليه؟ ») ماريا كلارا بيسكوبيا (Maria-Clara Piscopia) هي السّائلة هنا، (إذن، هذا ضرب من الأسئلة الÙلسÙية) وليÙغلَق السؤال ÙÙŠ Ù„Øظته رغم ذلك باستشارة قانونية من طر٠مØام قدير يدعى سوÙÙر Soffer (نسّاخ باللغة العبرية، هو رجل عَملي إذن). دائما ما تÙعتبر عملية الطّعن ÙÙŠ الخطاب القانوني أمراً ÙÙŠ غاية الخطورة: يجادل المØامي ÙÙŠ Øدود الإجراء القانوني، بينما تتساءل الÙلسÙØ© عن الإجراء ذاته، ولهذا نلاØظ وجود خطأ ÙŠÙدعى بالخطأ التّشريعي (Ùالإجراء القانوني يعمل هنا على عرقلة استنباط الاØتمالات أو Øتى الاستÙادة منها). قام المØامي النسّاخ بإعطاء تÙسيرات لما أقدم عليه الشاب الشّيشاني من توسل للبراءة لكي يتنصل من العملية الإرهابية التي قام بها بمساعدة شقيقه ÙÙŠ بوسطن، وأن ÙŠÙلت بذلك من Øكم الإعدام؛ لأنه (الإجراء، الإجراء….) وعن طريق القيام بمندبة توسلية لتبرئة النÙس من هذه التهمة، Ùإنه يرÙض التهمة التي وجهها إليه وكيل الادعاء جملة وتÙصيلا، ويبطل بذلك جميع أذلة إدانته – وهنا نرى المشّرعة الشّقراء الأمريكية تقÙز هنا وهناك جاعلة السّيل يبلغ الزبى. سأتركك٠تÙكرين Øول النظام الإجرائي الرّث والضخم بأرجل الطّين المسماة بلاد العم سام أين قال آليكسيس توكÙيل (Alexis de Tocqueville) أن مهنة المØاماة أكثر Ùعالية ÙÙŠ توظيÙها ككÙØ© ميزان ضد انتشار الديموقراطية – شكراً للرّب! لأنّه لم يرو٠لنا مثل هذه السّخاÙات (لاÙاييت، مع ميشيل بولنار٠Michel Polnareff ØŒ كانا ÙŠÙعتبران ÙÙŠ يوم من الأيام بقرتا الصّداقة الأبدية الÙرانكوأمريكية).
ØªØ·Ø±Ø Ø¥Ø°Ù† ماريا-كلارا بيسكوبيا السّؤال المثالي، والشّبيه إلى Øد ما بسؤال سارتر (باعتماد الØركة الأنثولوجية المعادية للدّولة) والشّبيه كذلك بسؤال جيني (بإبداء الرّغبة ÙÙŠ التّعامل مع الشّباب Ø§Ù„ØµÙ‘Ø§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ Øد سواء) والمشابه أيضا لسؤال Ùوكو (المخلص Ù„Ùكرته التي تقول إن السّياسة ما هي إلّا Øربٌ تمارس بوسائل مختلÙØ© أخرى) والتي ØªØ·Ø±Ø Ø¨Ø´ÙƒÙ„ Ùوري جواب السّيد النسّاخ القادم من نيويورك ÙÙŠ قالب منمق.
لقد ذكرت٠جيني ÙÙŠ وضع يوازي Ùرضية ما إذا كان وضع وسيط Øيادي أمراً إلزامياً Ùيما يخص (Ø·Ø±Ø Ù…Ø³Ø£Ù„Ø© الضّلوع ÙÙŠ ارتكاب الجرم) والذي سو٠نجده يكتسي طابع الأهمية بطبيعة الØال على صعيد الشّبكات الاجتماعية، وبالتّØديد ÙÙŠ أخبار اليوم (انظر هنا: Øملات مساعدة جوهر تزارنيي٠على مواقع التّواصل الاجتماعي) والتي Øددت الموضوع الأساسي (كما ترجمته خدمة جوجل للترجمة) » « المتعلق بخيال الشباب ولا بأي شيء آخر » ØŒ بناء على ما أعلنه دكتور الطّب الشرعي بارك دييتز Park Dietz الذي يعتبر شاهد إثبات من الدّرجة الأولى كونه عايش عددا معتبراً من القضايا الإجرامية ذات الØساسية الكبيرة ÙÙŠ الولايات المتØدة. اØتمال ارتكاب الجرم المزعوم لدواÙع تØقيق الشهرة ولأن ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø±ÙƒØ² اهتمام وسائل الإعلام العالمية » هذا الاØتمال يعتمد على معرÙØ© شيئين إثنين: كي٠هو معدل شهرته وما مدى جمال الشاب ولطاÙته؟… إذا كان مشهورا ولطيÙا، Ùقد يستقطب الكثير من التّصورات « . لقد قال: « Ù†ØÙ† هنا على مستوى جيني Ùايسبوك: مشهور + لطي٠= ؟؟؟ يساوي ماذا ÙÙŠ الواقع؟ لا شيء ما عدا أننا وجدناه Ø·Ùلاً جميلاً ولطيÙاً! » وأعتقد أن ماريا-كلارا بيسكوبيا كانت هي الأخرى Ù…Ùتونة بسØر القاتل الوسيم وإغرائه Ùغطت رأسها بØجاب متواضع Ù„Ùائدة الشعب. ÙÙŠ الواقع، لقد كان له قدر من الجمال ما تناسب مع عمله الذي قام به بØسن نية، نية المقاومة على سبيل المثال، والذي أطلقنا عليه نعت (العمل البطولي) )أنظر: بطولية جوهر تزارنييÙØŸ (
يبقى إذن السّؤال Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ù…Ù† جانب ماري-كلير، ولية عهد سارتر وسي (Cie): هل هو مذنب Ùعلاً؟ ربما لاØظتم إجاباته التي تكتسيها سعادة غامرة وهو يقول لكل وكيل نيابة « لست مذنباً ». قطعاً ونسبياً هو ليس مذنب. نسبياً: لو كانت الولايات المتØدة الأمريكية ÙÙŠ Øرب ضد الإرهاب، ومن منطلق جائزة نوبل للسلام التي Øاز عليها الرئيس المتكلم من بطنه باراك اوباما، لكانت قد قصÙت بالطائرات بدون طيار، اعتقلت، ألقت القبض وعذبت (ÙÙŠ إطار الØرب ذات النوايا الØسنة من الجانب النسبي)ØŒ الإرهابي هو ÙÙŠ الØقيقة Ù…Øارب ولهذا السّبب لا يمكن اعتباره مذنبا ÙÙŠ أي شيء ما عدا كونه قام بعمل بشكل سيء، أقل مما كان متوقع. أما من الجانب القطعي: لم يتسنّ لمسلم معرÙØ© صلاØية إجراء قانوني وعقوبة الإعدام من الشّعب وللشّعب، من الخونة وللخونة.
ولكي أختم كلامي ÙˆØ£Ø´Ø±Ø Ù‡Ø§ØªÙ‡ القاعدة الثّنائية الأقطاب المتعلقة بالنّسبية والقّطعية، وأخذ ÙلسÙØ© غير معقولة من نوع جوهر تزارنيي٠للجادين ÙÙŠ البØØ« عن Ùهمها، أود أن استذكر ما قاله إمامنا العظيم الغزالي ÙÙŠ مقاله الخطابي، ميزان العدل (Ùصل 14) « قاعدة الشيطان »: » إنّ الØقيقة موجودة ÙÙŠ جزء واØد، بينما تكون خاطئة ÙÙŠ عدة أجزاء أخرى؛ وهذه هي قاعدة الشّيطان. يضع الشّيطان قواعد متكاثرة بتعدد الكلمات وتجميلها لكيلا نستطيع رؤية جانبها المظلم ».
ÙلنÙسلّم وبإيجاز إذن ببراءة المتهم، نظراً لتبني تزارنيي٠لقاعدة صØÙŠØØ© بالنسبة Ù„Ùرد واØد، وتنازله Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ·Ø§Ù† عن مئات الشّهود، المراÙعات، الاشتباكات اللÙظية المصاغة ÙÙŠ كلمات إبليسية. هذا ÙÙŠ Øالة ما إذا كان القضاء الأمريكي يستطيع Ùهم هذا الشّيء… ولكن، بالنّظر لـ توكÙيل وللإجراءات القانونية ولطريقة التّعامل مع القضية، جلد البقرة الصÙراء التّشريعي، هم هنا لتسمينه. وعود المØاكمة. لقد خسرت الولايات المتØدة مسبقاً.
—————————————————————————————————–
ملاØظات المترجمة ليندة ب B linda-
كـÙتب هذا المقال كرد نقدي وتهكمي على مقال Ù†Ùشر ÙÙŠ مجلّة Ùرنسية تدعى ماري-كلير والذي يمكنك الاطلاع عليه من خلال الرابط أدناه:
Ref : http://www.marieclaire.fr/,pourquoi-djokhar-tsarnaev-plaide-t-il-non-coupable,695782.asp
أراد الكاتب أن يصيب 3 عصاÙير بØجر واØد، Ùالقارئ الÙرنسي للمقال سيكتش٠بعد قراءة المقال أكثر من مرة أن الهد٠من وراء Ù…Øتواه هو أدبي بØت (Øسب رأيي الشخصي) ولا علاقة له بالسياسة ولا بعلم النÙس البيداغوجي ولا Øتى بالجانب الإنساني الذي يتراءى هنا وهناك عبر Ùقرات النص التسعة، هذا الرأي طبعاً لن يعجب كاتب المقال، ولكنني ÙƒØائزة على شهادة عليا ÙÙŠ النقد الأدبي المسرØÙŠ Ùرأيي طبعاً صواب ÙŠØتمل الخطأ أو خطأ ÙŠØتمل الصواب. وهذا Ø´Ø±Ø Ù…Ù†ÙŠ لخبايا المقال Ùقرة بÙقرة.
الÙقرة 1: هي Ù…Øاولة لاستذكار الأسس النوايا الØميدة التي كان يتØلى بها الكتّاب والمÙكرون الÙرنسيون Ùيما مضى وهي Ùقرة واضØØ© جداً ولا تØتاج Ù„Ø´Ø±Ø Ù…Ø¹Ù…Ù‚. الÙقرة الأولى يطلق عليها نقداً باللغة الإنجليزية الوورم-آب أو الإØماء وذلك لرغبة الكاتب الجلية ÙÙŠ استقطاب عاطÙØ© القرّاء بالتأثير عليهم بشكل مباشر عن طريق إجبارهم على القيام بمقارنة بين كاتبين ومÙكرين من Øقبتين زمنيتين مختلÙتين.
الÙقرة2: خصصت مساØØ© كبيرة منها لتبشير (بطريقة تهكمية) جيل المÙكرين الجدد (الجشعين) الذين قد نجØوا –Øسب رأيه-ÙÙŠ الØصول على شهاداتهم العليا Øباً ÙÙŠ المهنة وما ستجنيه لهم من اموال، لا Øبا ÙÙŠ التخصص ÙƒÙÙ† ÙŠØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¦Ù„ ويساند المظلوم لآخر رمق (كما اوضØته مقالة ماري-كلير) Øيث انها جزمت بأن عزو٠جوهر عن الاعترا٠بذنبه راجع إلى خوÙÙ‡ من Øكم الإعدام الÙوري لأن اعتراÙÙ‡ = الإعدام.
الÙقرة3: لمن يقرأ الÙقرة للوهلة الأولى يظن أن الكاتب يعتذر ضمنيا من استعماله لألÙاظ جارØØ© ÙÙŠ ØÙ‚ المثقÙين المعاصرين، بينما ÙÙŠ الØقيقة هو يقوم بصب الزيت على النار لا اكثر وذلك بذكر أن الشبه بين اللÙظين: بيسكوبي (الصÙØ©) Ùˆ بيسكوبيا (اللقب) يبعد اللÙظ من دائرة التجريØ. الكاتب على النقيض من ذلك، يريد إثبات الصÙØ© القبيØØ© هذه على Ùئة المثقÙين بطريقة وبأسلوب أدبي رمزي. يبدو ان الكاتب لديه علم واسع بالأدب لإتقانه لتعابير كهذه، Ùلو تقرا الجزء الأول من ديوان الشاعر الأمريكي تي-أس إيليوت المعنون (الأرض الضائعة) والتي يروي Ùيها Øالة العالم ÙÙŠ السنوات المجنونة 1920-1939 Ùسترى شبها بين هذا الأسلوب والأسلوب الذي اعتمده الشاعر الأمريكي ÙÙŠ وصÙÙ‡ للØاج الذي يريد الØج للصخرة الØمراء، ÙÙŠ إشارة منه للمÙكرين الغرب ورغبتهم ÙÙŠ التØول إلى النهج الشيوعي السوÙييتي آنذاك.
الÙقرة4: أراد الكاتب أن يضÙÙŠ على سؤال ماري-كلير الصبغة الÙلسÙية، ليÙØªØªØ Ù…Ù†Ø§Ù‚Ø´Ø© له بإعطاء أدّلة تساند رايه ÙÙŠ أنّها عجزت عن إيجاد الجواب الصØÙŠØ Ù„Ù‡Ø°Ø§ السؤال (بالطبع هذا السؤال ليس Øكراً على جوهر لوØده، بل على كل المØكومين عليهم بالإعدام ظلما). Ùذكر قول الÙيلسو٠توكÙيل بأن مهنة المØاماة هي Ø¥Øدى وسائل ردع الديموقراطية، ووص٠رون سوÙر بالنسّاخ، وغيرها من الجمل الانتقادية التي استعملها والتي ختمها بخطاب مباشر لماري كلير يتهمها Ùيه بانها واØدة من المهللين الÙرنسيين الجدد لأمريكا.
يعلن كاتب المقال ÙÙŠ الÙقرات 5-6-7 عن مساندته لماري كلير ÙÙŠ طرØها للسؤال ولكن من الناØية المعاكسة (ÙÙŠ دوامة من التÙسيرات الÙلسÙية التي يريد أن يدÙع بالقارئ إلى الخوض وسط متاهتها)ØŒ أي أنّها أعطت Ùرصة لمن يود إثبات عكس وجهة رأيها عن طريق البØØ« المعمق ÙÙŠ سؤالها Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كان متغاضىً عنه. وارÙÙ‚ رأيه بالعديد من المقولات الشهيرة عن دور السياسة ÙÙŠ تأجيج الØروب بوسائل أخرى، وكذلك ÙÙŠ اØتمال أن السبب الرئيسي Ù„Øدوث هذه المأساة هي Ù…Øاولة تØقيق الشهرة (ملقياً باللوم ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت على الجهات السياسية كذلك التي لا توÙر اية قيود او مراقبة على مستعملي الإنترنت خاصة Ùيما يخص بالعمر)ØŒ كما تطرق لإجابة جوهر اثناء المØاكمة وهو ينÙÙŠ ضلوعه ÙÙŠ ارتكاب المجزرة رغم انه كان هاربا وألقي عليه القبض وهو مختبأ وكان قد كتب ان امريكا تقتل الأبرياء لهذا لا تستغربوا ان يقتل ابرياء امريكيون ÙÙŠ سياق كما تدين تدان. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØ§ØªØ¨ أنه لو تم معاقبة جوهر على أنه إرهابي، Ùهو إذن ÙÙŠ Øالة Øرب أو دÙاع عن النÙس ويجب البØØ« عن اسباب Ùعلته بدلا من التÙكير ÙÙŠ عقابه. تابع ÙÙŠ الÙقرة الثامنة إعطاء امثلة كقول الغزالي الذي أظنه واضØاً جداً والذي أراد أن ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù† التهم ال40 الموجهة لجوهر مصاغة ÙÙŠ كلام شيطاني منمق متجاهلا أن عمله الذي قام به كان داÙعه واضØاً جداً ومع هذا تم تجاهله.
الÙقرة الأخيرة، ورغم صعوبة موق٠جوهر إلا أن كاتب المقال طالب ببراءته وذلك لاعتبار أن امريكا ÙÙŠ نظر العالم والمهللين الÙرنسيين لسياستها بريئةً من جرائمها المرتكبة ÙÙŠ شتى بقاع العالم. جلد البقرة الذهبية التي يتم تسمينها، هو استعارة مكنية تذل على اليهود المتØكمين ÙÙŠ أمريكا، اليهود الذين تهلل لهم نخبة معتبرة من الكتّاب الÙرنسيين رغم درايتهم أن العالم يعر٠جيدا بان أمريكا خاسرة مسبقا ÙÙŠ قضية تبرئة Ù†Ùسها من التسبب ÙÙŠ Øدوث مثل هذه المآسي والإعدامات كما وصÙها الكاتب: من الشعب وللشعب…
طبعا الكاتب هو إنسان ولا يعني أنه معصوم من الخطأ أو ان كلامه مقدس وصØÙŠØ Ø¯Ø§Ø¦Ù…Ø§Ù‹.
*اعتمد كاتب المقال على استعمال بعض التعابير الغير لائقة بمستوى ولا ثقاÙØ© القارئ العربي، والتي قمت بترجمتها استنادا إلى مضمون هاته التعابير بما لا ÙŠÙسد للود قضية، أي أن الترجمة لم تغير معنى المقال بتاتاً.
مثال1
Pissecopie
يطلق هذا اللÙظ على الكتّاب والصّØاÙيين الذين يكثرون من كتابة المقالات لغرض تØقيق Ø§Ù„Ø±Ù‘Ø¨Ø Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø±ÙŠØ¹ ويغضون النّظر عن عاملي الجودة والنّوعية. وهو يعني اصطلاØا: أن كاتبي المقالات يذرون الكلمات كما يذرون البول. لقد غيرت هذه الصّÙØ© وعوضتها بأخرى ÙÙŠ كلمة شاÙية واÙية ألا وهي (الجشع). رغم أنّ كاتب المقال لاØقاً اشار بأسلوب رÙيع وغير مباشر أنّ هذا اللÙظ أقتبس بطريقة غير مباشرة من اسم أول امرأة Øصلت على شهادة عليا إيلينا بيسكوبيا. الأمر الذي يستدعي قراءة ما بين السطور لكي يتسنى لنا Ùهم مقالته كما ينبغي.
مثال2
Cojones
Ùكما أشرت إليه مسبقا؛ هو Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¯Ø®ÙŠÙ„ على الÙرنسية مقتبس من دارجة الرومانيسكو التي يتكلمها سكان روما والمناطق المجاورة Ùƒ: نيبي وغيرها. وهي تعني « الخصيتين » ومعنى الجملة التي ذكرت Ùيها انّ الكتاب ÙÙŠ الماضي كان لديهم ذاك العضو. Ùغيرتها بأنهم كانوا يتØلّون بالرجولية.
* ÙƒÙتبت المقالة ÙÙŠ قالب نقدي Øاد ولكنه متهكم ÙÙŠ كثير من الأØيان الأمر الذي جعلني Ø£ØاÙظ على Ù†Ùس الأسلوب من Øيث ترتيب أجزاء الجمل وبنيتها التّعبيرية.
المÙترجمة